الأمن في بلادي


عندما ننطق كلمة الأمن نحس ضمنيا بالأمان لكنه العكس هو الحاصل هنا بالمغرب فعندما نذكر الأمن نشعر بالرعب ذلك لما راكمته مجموعة من رجالات هذا الجهاز بدولتنا العزيزة. لقد ابتعدوا عن الحقيقة الفعلية التي وجدوا من اجلها وانشغلوا في اللا معقول .
هذا القطاع يشكل اكثر تمظهرات الفساد المستشري في البلاد من حيث الرشوة، الشطط في استعمال السلطة ...
فمن غير المعقول أن يترك الشرطي دوره في استتباب الأمن و يهتم بتوقيف أصحاب الدراجات النارية والعادية والتفنن في اقتناص المخالفات التي تكون في أغلب الاحيان لا أساس لها من الصحة او متشددة الى أقصى الحدود.
وبذلك تسجل الجريمة مستويات جد مرتفعة والإنحراف أضحى يهدد الناشئة لتوفر الجو المناسب و المواطن العادي يأن تحت فلسفة بعض رجالات الامن.

متى سيفهم بعض رجال الامن انهم يتعاملون مع مواطنين وليس قطيع اغنام يرعى بالعصى والكلاب؟

Aucun commentaire: